أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

تطور كرة القدم النسائية في تونس والعالم العربي

خلال العقد الأخير، شهدت كرة القدم النسائية تطورًا كبيرًا في تونس والعالم العربي.
فبعد أن كانت تُعتبر نشاطًا ثانويًا، أصبحت اليوم تمثل قطاعًا رياضيًا متكاملًا يحظى بالدعم الرسمي والإعلامي.
لكن رغم هذا التقدم، ما زال الطريق طويلًا نحو المساواة التامة مع كرة القدم الرجالية.
تطور كرة القدم النسائية في تونس والعالم العربي

البداية الصعبة لكرة القدم النسائية

في تسعينيات القرن الماضي، كانت مشاركة النساء في كرة القدم تواجه انتقادات اجتماعية كثيرة.
لكن مجموعة من اللاعبات التونسيات قررن كسر الحواجز، وأسسن أول فرق نسائية على مستوى محلي.
ومع مرور الوقت، بدأ الاتحاد التونسي في دعم هذه الفِرق عبر بطولات رسمية وتنظيم مسابقات محلية.

المنتخب النسائي التونسي

حقق المنتخب النسائي التونسي تقدمًا ملحوظًا، وشارك في بطولات إفريقية وعربية عديدة.
في السنوات الأخيرة، شهد مستوى الفريق تطورًا بفضل احتراف بعض اللاعبات في أوروبا، مثل سمر الزرقاني وآية السيداني.
هذا التطور جعل تونس من بين الدول العربية الرائدة في دعم كرة القدم النسائية.

التحديات التي تواجهها اللاعبات في تونس

تواجه اللاعبات في تونس مجموعة من التحديات التي تعيق تطور كرة القدم النسائية، من أبرزها نقص الموارد المالية الذي يحد من إمكانية تحسين ظروف التدريب والمنافسة، إضافة إلى قلة التغطية الإعلامية التي تجعل إنجازات اللاعبات تمرّ دون تسليط الضوء الكافي. كما يبرز ضعف البنية التحتية والتدريبية.

المستقبل المشرق لكرة القدم النسائية في تونس

الاتحاد التونسي بدأ في وضع خطط استراتيجية لتطوير كرة القدم النسائية عبر إنشاء مدارس للفتيات ودورات تكوينية للمدربات.
كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خصص برامج تمويل لدعم هذا القطاع في إفريقيا والعالم العربي.


ADMIN
ADMIN
تعليقات